رمضآنُ الخير ..
\
إحترتُ كثيراً ..
لآ أدري من أين أبدأُ حتى أنتهي ..
أو كيف أرسلُ التهآني والإسلآمُ يحتآجُ لكميةٍ مهولةٍ من التعآزي ..
حين يسألُ إخوتُنا في الصومال هل يجوز أن يصوموا بلا سحورٍ أو إفطآر ؟!
حين يسألُ إخوتُنا في سوريا .. هل غاز القنآبلِ الكيمآوية يبطلُ الصيآمَ أم لا ؟!
حين نشآهدُ إخواننا في مصرَ يُغتآلون وهم رآكعون في صلاةِ الفجر والعآلمُ يتفرج وكأن لا شئ يحدث !!
وفي بورما يُحرَقونَ أحياءاً وحقوق الإنسآن لا تحركُ ساكناً .. وكأن المسلمين ليسوا بشرا !!
ثم بعدَ ذلكَ يأتينا رمضآن بكمٍ مهولٍ من المسلسلاتِ والبرآمج الهآبطة
لينشغِل العآلمُ عن مايحيطَ بهِ ويكون كل همه سفرةً للسحورِ وسفرةً للإفطآرِ والكثيرُ من الحلويآت والأطايب ..
مع متآبعةٍ للمسلسلات بكل حرصٍ وانتبآه !
على كلٍ .. الحمدُللهِ الذي بلغنا رمضآنَ ونحنُ بصحةٍ وعافية
وكل عآمٍ وأنتم إلى اللهِ أقرب وأعآدهُ اللهُ علينا أعواماً عديدة وحآلُ الأمةِ الإسلآميةِ أفضل
أخوكم المحب
